من منا يستطيع أن يعيش بدون الآخر؟
إنني هنا أريد أن أبين أهمية الرجال والنساء : ، وكان المفروض
أسال هل النساء سيفرحن بانقراض الرجال! وهو سؤال
مضحك! يعني لو انقرض الرجال نعمل إيه بعدهم؟
من يرضى بانقراض الآخر؟ المصابين بالشذوذ الجنسي ربما!،
أما ما يفعله الرجال للنساء من سوء، فإنك ربما رجل طيب، لكن
هناك من الرجال من يستغل قوته بشكل قد لا يتخيله رجل حساس
ورقيق مثلك، إن بعض الرجال يعتقد أن الرجولة أن يصبح أسد
مفترس أو ثور هائج! والأدهى والامر أن يعتقد بعضهم أن الرجولة
أن صوتك يكون عالى وأيدك تضرب كل حد قدامك ....
الرجولة هي إنسانية الرجل! أن يكون الرجل رجلاً وليس ذكرا!
ومثل هذا الرجل ستحبه المرأة
وأنا أحترم الرجل وأدافع عن حقوقه
وعندي استعداد للمشاركة في مظاهرة إلكترونية من أجله!
إنه نصفي الآخر! وإنسان مثلي! وكلنا من بعضنا وببعضنا، ولا احتمل
أن يهين أي جنس الجنس الآخر، بل إني اكتشفت من خلال علاقتي
بالرجل أنه حساس جداً ورقيق جداً المشكله أننا نعتقد
أن الرجل "حجر" لا يحس!
وعلى فكرة، المرأة التي تقول أن الرجل "طفل" هي إمرأة تعرف
الرجل جيداً، لأنها اكتشفت كم هو حساس ويحب التدليل والمعاملة
اللطيفة كالطفل! أما المرأة التي تظل تنكد عليك وتقول لك "بلاش دلع! انتا
الراجل!
أنانية متسلطة أو غير ناضجة عاطفياً ولم تفهم طبيعة التعامل
بين الجنسين،
مع المرأة من المفيد لعلاقتك معها أن تعاملها في الحب والحنان
والعطاء كما لو كنت طفلتك، فمن الجيد أن يعامل كلا الطرفين
الطرف الآخر طفل، ليحاول تدليله وتلبية رغباته الحسية
والعاطفية والفكرية، ولأن هذه المعاملة تخلق جو من التعاطف
والرحمة والحنان. ..........بس ياترى هل يرضى الرجل أن تنقرض حواء ليرتاح ويعيش بسعاده من غير نكد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسأل الله لنا جميعاً
وأن يجلعنا من الشاكرين له على نعمة أنه خلق لنا جنس آخر
نسكن إليه ويحنو علينا، وأن يجلعنا نفهم نعمة الاختلاف
وأن يفهم كل منا كيف يعامل الجنس الآخر ويحبه ويسعده ويدافع
عن حقوقه، آمين، قولوا آمين جميعاًرجالاً ونساء
الجمعة أكتوبر 01, 2010 7:45 pm
